١٢٩٢٩- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ،" " وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ "، أَيْ: مَغْفِرَةٌ لِمَا ارْتَكَبُوا فِيهِ مِنَ الْحَدَثِ وَلِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَدِيثِ عَنْهُ، وَالْقَطِيعَةِ، وَمَعْرِفَةٍ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَلُطْفِهِ، وَمَا خَلَصَ إِلَى يُوسُفَ وَيَعْقُوبَ مِنْ رَحْمَتِهِ بَعْدَ الْبَلاءِ الَّذِي ابْتَلاهُمَا بِهِ حَتَّى رَدَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ، وَعَرَفَ كُلُّ امْرِئٍ مِمَّنْ بَغَى عَلَيْهِ ذَنْبَهُ وَجُرْمَهُ وَإِقْرَارٌ لَهُ بِفَضْلِهِ وَعِلْمِهِ وَتَجَاوُزِهِ وَقِلَّةِ تَثْرِيبِهِ عَلَيْهِمْ فِيمَا صَنَعُوا بِهِ".
آخِرُ تَفْسِيرِ سُورَةِ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ
سُورَةُ الرَّعْدِ
تفسير السورة التي يذكر فيها الرعد
قال تعالى:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ