- ١٤٨٧٢ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ:" " هُوَ سَمَّاكُمُ}، قَالَ: الله " سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا} أي في كتابكم " لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ} أنه قد بلغكم " وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} إِنَّ رسلهم قد بلغتهم".
- ١٤٨٧٣ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في الآية، قَالَ:"لَمْ يذكر الله بالإسلام والإيمان غير هذه الأمة، ذكرت بهما جميعاً، ولم يسمع بأمة ذكرت بالإسلام والإيمان غيرها".
- ١٤٨٧٤ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ:" " هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ}، قَالَ إبراهيم: ألا ترى " إِلَى قَوْلِهِ " :" رَبُّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ} الآية كلها". آخر تفسير سُورَة الحج.
آخر تفسير سورة الحج
سورة المؤمنون
قال تعالى:
﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ * إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾
قَوْلُهُ تَعَالَى: " قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا "
١٤٨٧٥- حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلُهُ:" " غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا " الَّتِي كُتِبَتْ عَلَيْهِمْ
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ "