سُورَةُ الْأحقاف
قَوْلُهُ تَعَالَى: " أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ "
مِنْ طَرِيقِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" " أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ "، قَالَ: الْخَطُّ"
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،" " أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ "، يَقُولُ: بَيِّنَةٌ مِنَ الْأَمْرِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،" " قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ "، يَقُولُ: لَسْتُ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ بَعْدَهَا هَذَا " لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ "، وَقَوْلُهُ: " لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ " الْآيَةَ، فَأَعْلَمَ اللَّهُ سَبْحَانُهُ نَبِيَّهُ مَا يَفْعَلُ بِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ جَمِيعًا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا "