سُورَةُ الْقمر
قَوْلُهُ تَعَالَى" " مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ "
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَذْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ "، قَالَ: السَّلامُ، الْجُنُبُ السِّرَاعُ"
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ "، قَالَ: نَاظِرِينَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ "
عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ عَلِيًّا: عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَقَالَ:"هِيَ شَرَجُ السَّمَاءِ، وَمِنْهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ، ثُمَّ قَرَأَ: " فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ "، الْآيَةَ"
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ "، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ بِالْمَاءِ مِنْ غَيْرِ سِحَابٍ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَالْتَقَى الْمَاءَانِ"
أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ عَلِيًّا: عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَقَالَ:"هِيَ شَرَجُ السَّمَاءِ وَمِنْهَا فُتِحَتِ السَّمَاءُ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ " وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ " "، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَالْقُرَظِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَابْنُ زَيْدٍ:"هِيَ الْمَسَامِيرُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ "
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ هُوَ الْوَرَّاقُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:" " فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ "، هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانُ عَلَيْهِ؟".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ "
عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ،" " فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ "، قَالَ: يَوْمُ الْأَرْبَعَاءِ"
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:"أَلْقَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّفِينَةَ فِي أَرْضِ الْجِزِيرَةِ، عِبْرَةً وَآيَةً، حَتَّى نَظَرَتْ إِلَيْهَا أَوَائِّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ نَظَرًا، وَكَمْ مِنْ سَفِينَةٍ كَانَتْ بَعْدَهَا فَصَارَتْ رَمَادًا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنقَعِرٍ "