سُورَةُ التحريم
قَوْلُهُ تَعَالَى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ مِنْ شَرَابٍ عِنْدَ سَوْدَةَ مِنَ الْعَسَلِ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحًا، فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكُ رِيحًا، فَقَالَ:"أَرَاهُ مِنْ شَرَابٍ شَرِبْتُهُ عِنْدَ سَوْدَةَ، وَاللَّهِ لا أَشْرَبُهُ"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ "، الْآيَةَ"
وَبِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ"نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ "، فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ "
عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ "، قَالَ: الَّذِي عَرَّفَ أَمْرُ مَارِيَةَ، " وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ " قَوْلُهُ: إِنَّ أَبَاكَ وَأَبَاهَا يَلِيَانَ النَّاسَ بَعْدِي، مَخَافَةَ أَنْ يَفْشُوَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ "
وَبِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي قَوْلِهِ:" " وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ "، قَالَ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ"
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ "، قَالَ: نَزَلَتْ فِي عُمَرَ خَاصَّةً"
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سُئِلَ عَنِ: التَّوْبَةِ النَّصُوحِ، قَالَ:"أَنْ يَتُوبَ الرَّجُلُ مِنَ الْعَمَلِ السَّيِّئِ، ثُمَّ لا يَعَودُ إِلَيْهِ أَبَدًا"
وَبِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ، فَقَالَ:"هُوَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ حِينَ يُفْرَطُ مِنْكَ، فَتَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِنَدَامَتِكَ عِنْدَ الْحَافِرِ، ثُمَّ لا تَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فَخَانَتَاهُمَاْ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " فَخَانَتَاهُمَا "، قَالَ: مَا زَنَتَا، أَمَّا خِيَانَةُ امْرَأَةِ نُوحٍ، فَكَانَتْ تَقُولُ لِلنَّاسِ: إِنَّهُ مَجْنُونٌ، وَأَمَّا خِيَانَةُ امْرَأَةِ لُوطٍ، فَكَانَتْ تَدُلُّ عَلَى الضَّيْفِ، فَتِلْكَ خِيَانَتُهَا".