سُورَةُ الشمس
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،" " وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا "، قَالَ: تَبِعَهَا"
عَنْ يَزِيدَ بْنِ ذِي حَمَامَةَ، قَالَ: إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ قَالَ الرَّبُّ: غُشِّيَ عِبَادِي فِي خَلْقِيَ الْعَظِيمِ، وَلِلَّيْلِ مَهَابَةٌ، وَالَّذِي خَلَقَهُ أَحَقُّ أَنْ يُهَابَ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،" " وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا "، قَالَ: قَسَمَهَا، " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "، قَالَ: بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ الْيَوْمَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ شَيْءٌ قَدْ قَضَى عَلَيْهِمْ، وَمَضَى عَلَيْهِمْ فِي قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ، أَوْ فِيمَا يَسْتَقْبِلُونَ مَا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ، وَاتُّخِذَتْ عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ؟ قَالَ:"بَلْ شَيْءٌ قَضَى عَلَيْهِمْ"، قَالَ: فَلَمْ يَعْمَلُونَ إِذًا؟، قَالَ:"مَنْ كَانَ اللَّهُ خَلَقَهُ لِوَاحِدَةٍ مِنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ، هَيَّأَهُ لِعَمَلِهَا، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ: " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " "
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيُّ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيِّ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأُ:" " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "، قَالَ: اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا إِلَى قَوْلِهِ وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا "


الصفحة التالية
Icon