الخشعة للرملة المتطامنة
واما الخضوع فاللين والانقياد
ومنه خضعت بقولها اذا لينته
يابنى إسراءيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون - ٤٨
! ٢ < < < البقرة :( ٤٧ ) يا بني إسرائيل..... > > وأني فضلتكم > ٢ !
نصب عطف على
! ٢ < نعمتي > ٢ !
أي اذكروا نعمتي وتفضيلي
! ٢ < على العالمين > ٢ !
على الجم الغفير من الناس كقوله تعالى
! ٢ < باركنا فيها للعالمين > ٢ ! الأنبياء ٧١ يقال رأيت عالما من الناس يراد الكثرة
! ٢ < يوما > ٢ !
يريد يوم القيامة
! ٢ < لا تجزي > ٢ !
لا تقضي عنها شيئا من الحقوق ومنه الحديث في جذعة بن نيار
٣٧ ( تجزي عنك ولا تجزي عن احد بعدك )
(١) و
! ٢ < شيئا > ٢ !
مفعول به ويجوز ان يكون في موضع مصدر أي قليلا من الجزاء كقوله تعالى
! ٢ < ولا يظلمون شيئا > ٢ ! مريم ٦٠ ومن قرأ ( لا تجزىء ) من أجزأ عنه اذا اغنى عنه فلا يكون في قراءته الا بمعنى شيئا من الإجزاء
وقرأ أبو السرار الغنوي ( لا تجزي نسمة عن نسمة شيئا )
وهذه الجملة منصوبة المحل صفة ل يوما ) فإن قلت فأين العائد منها الى الموصوف قلت هو محذوف تقديره لا تجزي فيه ونحوه ما انشده ابو علي
( تروحي اجدر ان تقيلي % )
أي ماء اجدر بأن تقيلي فيه
ومنهم من ينزل فيقول اتسع فيه فأجرى مجرى المفعول به فحذف الجار ثم حذف الضمير كما حذف من قوله
أم مال أصابوا ومعنى التنكير ان نفسا من الأنفس لا تجزي عن نفس منها شيئا من الأشياء وهو الإقناط الكلي القطاع
١-