معنى قوله
! ٢ < والناس أجمعين > ٢ !
وفي الناس المسلم والكافر قلت أراد بالناس من يعتد بلعنة وهم المؤمنون
وقيل يوم القيامة يلعن بعضهم بعضا
! ٢ < خالدين فيها > ٢ !
في اللعنة
وقيل في النار الا انها أضمرت تفخيما لشانها وتهويلا
! ٢ < ولا هم ينظرون > ٢ !
من الإنظار أي لا يمهلون ولا يؤجلون او لا ينتظرون ليعتذروا
او لا ينظر اليهم نظر رحمة
البقرة ١٦٣ < < البقرة :( ١٦٣ ) وإلهكم إله واحد..... > >
! ٢ < إله واحد > ٢ !
فرد في الإلهية لا شريك له فيها ولا يصح ان يسمى غيره إلها
! ٢ < لا إله إلا هو > ٢ !
تقرير للوحدانية بنفي غيره واثباته
! ٢ < الرحمن الرحيم > ٢ !
المولى لجميع النعم أصولها وفروعها ولا شيء سواه بهذه الصفة فإن كل ما سواه إما نعمة وإما منعم عليه
وقيل كان للمشركين حول الكعبة ثلثمائة وستون صنما فلما سمعوا بهذه الآية تعجبوا وقالوا إن كنت صادقا فأت بآية نعرف بها صدقك فنزلت
البقرة ١٦٤ < < البقرة :( ١٦٤ ) إن في خلق..... > >
! ٢ < إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار > ٢ !
واعتقابهما لأن كل واحد منهما يعقب الآخر كقوله
! ٢ < جعل الليل والنهار خلفة > ٢ ! الفرقان ٦٢
! ٢ < بما ينفع الناس > ٢ !
بالذي ينفعهم مما يحمل فيها او ينفع الناس
فإن قلت قوله
! ٢ < وبث فيها > ٢ !
عطف على انزل ام أحيا قلت الظاهر انه عطف على انزل داخل تحت حكم الصلة لأن قوله
! ٢ < فأحيا به الأرض > ٢ ! عطف على انزل فاتصل به وصارا جميعا كالشيء الواحد فكانه قيل وما انزل في الأرض من ماء وبث فيها من كل دابة
ويجوز عطفه على أحيا على معنى فأحيا بالمطر الأرض وبث فيها من كل دابة لأنهم ينمون بالخصب ويعيشون بالحيا
! ٢ < وتصريف الرياح > ٢ !
في مهابها قبولا ودبورا وجنوبا وشمالا وفي احوالها حارة وباردة وعاصفة ولينة وعقما ولواقح
وقيل تارة بالرحمة وتارة بالعذاب
! ٢ < والسحاب المسخر > ٢ !
سخر للرياح تقلبه في الجو بمشيئة الله يمطر حيث شاء
! ٢ < لآيات لقوم يعقلون > ٢ !
ينظرون بعيون عقولهم ويعتبرون لأنها دلائل على عظيم القدرة وباهر الحكمة
وعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

__________


الصفحة التالية
Icon