والمعنى ومثل نفقة هؤلاء في زكائها عند الله
! ٢ < كمثل جنة > ٢ !
وهي البستان
! ٢ < بربوة > ٢ !
بمكان مرتفع
وخصها لأن الشجر فيها ازكى وأحسن ثمرا
) ! ٢ < أصابها وابل > ٢ !
مطر عظيم القطر
^ فئاتت اكلها ^
ثمرتها
! ٢ < ضعفين > ٢ !
مثلي ما كانت تثمر بسبب الوابل
! ٢ < فإن لم يصبها وابل فطل > ٢ !
فمطر صغير القطر يكفيها لكرم منبتها
أو مثل حالهم عند الله بالجنة على الربوة ونفقتهم الكثيرة والقليلة بالوابل والطل وكما ان كل واحد من المطرين يضعف أكل الجنة فكذلك نفقتهم كثيرة كانت او قليلة بعد ان يطلب بها وجه الله ويبذل فيها الوسع زاكية عند الله زائدة في زلفاهم وحسن حالهم عنده
وقرىء ( كمثل حبة ) وبربوة ) بالحركات الثلاث وأكلها ) بضمتين
أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفآء فأصابهآ إعصار فيه نار فاحترقت كذالك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ٢٦٦
< < البقرة :( ٢٦٦ ) أيود أحدكم أن..... > > الهمزة في
! ٢ < أيود أحدكم > ٢ ! للإنكار وقرىء له جنات وذرية ضعاف
والإعصار الريح التى تستدير في الأرض ثم تسطع نحو السماء كالعمود وهذا مثل لمن يعمل الأعمال الحسنة لا يبتغي بها وجه الله
فإذا كان يوم القيامة وجدها محبطة فيتحسر عند ذلك حسرة من كانت له جنة من أبهى الجنان واجمعها للثمار فبلغ الكبر وله اولاد ضعاف والجنة معاشهم ومنتعشهم فهلكت بالصاعقة
وعن عمر رضي الله عنه انه سأل عنها الصحابة فقالوا الله أعلم فغضب وقال قولوا نعلم او لا نعلم فقال ابن عباس رضي الله عنه في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين قال قل يا ابن أخي ولا تحقر نفسك قال ضربت مثلا لعمل قال لأي عمل قال لرجل غني يعمل الحسنات
ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى اغرق أعماله كلها
وعن الحسن رضي الله عنه هذا مثل قل والله من يعقله من الناس شيخ كبير ضعف جسمه وكثر صبيانه أفقر ما كان الى جنته وإن احدكم والله أفقر ما يكون الى عمله اذا انقطعت عنه الدنيا
فإن قلت كيف قال
! ٢ < جنة من نخيل وأعناب > ٢ ! ثم قال
! ٢ < له فيها من كل الثمرات > ٢ !