يعني إن كانت الدولة على المؤمنين فللتمييز والاستشهاد والتمحيص وغير ذلك مما هو أصلح لهم وإن كانت على الكافرين فلمحقهم ومحو آثارهم
آل عمران ١٤٢
! ٢ < < < آل عمران :( ١٤٢ ) أم حسبتم أن..... > > أم > ٢ !
منقطعة ومعنى الهمزة فيها الإنكار
! ٢ < ولما يعلم الله > ٢ !
بمعنى ولما تجاهدوا لأن العلم متعلق بالمعلوم فنزل نفي العلم منزلة نفي متعلقة لأنه منتف بانتفائه
يقول الرجل ما علم الله في فلان خيرا يريد ما فيه خير حتى يعلمه
ولما بمعنى لم الا ان فيها ضربا من التوقع فدل على نفي الجهاد فيما مضى وعلى توقعه فيما يستقبل
وتقول وعدني ان يفعل كذا ولما تريد ولم يفعل وانا اتوقع فعله
وقرىء ( ولما يعلم الله ) بفتح الميم وقيل أراد النون الخفيفة ولما يعلمن فحذفها
! ٢ < ويعلم الصابرين > ٢ !
نصب بإضمار أن والواو بمعنى الجمع كقولك لا تاكل السمك وتشرب اللبن
وقرأ الحسن بالجزم على العطف وروى عبد الوارث عن ابي عمرو ( ويعلم ) بالرفع على ان الواو للحال كانه قيل ولما تجاهدوا وانتم صابرون ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ١٤٣ < < آل عمران :( ١٤٣ ) ولقد كنتم تمنون..... > >
! ٢ < ولقد كنتم تمنون الموت > ٢ !
خوطب به الذين لم يشهدوا بدرا وكانوا يتمنون أن يحضروا مشهدا مع رسول الله ﷺ ليصيبوا من كرامة الشهادة ما نال شهداء بدر
وهم الذين ألحوا على رسول الله ﷺ في الخروج الى المشركين وكان رأيه في الاقامة بالمدينة يعني وكنتم تمنون الموت قبل ان تشاهدوه وتعرفوا شدته وصعوبة مقاساته