فعلوا من تدليسهم عليك ويحبون ان تحمدهم بما لم يفعلوا من إخبارك بالصدق عما سألتهم عنه ناجين من العذاب
ومعنى
! ٢ < فرحين > ٢ !
بما أوتوه من علم التوراة وقيل يفرحون بما فعلوا من كتمان نعت رسول الله ﷺ ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا من اتباع دين إبراهيم حيث ادعوا أن إبراهيم كان على اليهودية وانهم على دينه
وقيل هم قوم تخلفوا عن الغزو مع رسول الله ﷺ فلما قفل اعتذروا اليه بانهم رأوا المصلحة في التخلف واستحمدوا اليه بترك الخروج وقيل هم المنافقون يفرحون بما اتوا من إظهار الايمان للمسلمين ومنافقتهم وتوصلهم بذلك الى أغراضهم ويستحمدون اليهم بالإيمان الذي لم يفعلوه على الحقيقة لابطانهم الكفر
ويجوز ان يكون شاملا لكل من يأتي بحسنه فيفرح بها فرح إعجاب
ويحب ان يحمده الناس ويثنوا عليه بالديانة والزهد وبما ليس فيه
آل عمران ١٨٩ - ١٩١ < < آل عمران :( ١٨٩ - ١٩١ ) ولله ملك السماوات..... > >
! ٢ < ولله ملك السماوات والأرض > ٢ !
فهو يملك امرهم وهو على كل شيء قدير فهو يقدر على عقابهم
! ٢ < لآيات > ٢ ! لأدلة واضحة على الصانع وعظيم قدرته وباهر حكمته
! ٢ < لأولي الألباب > ٢ !
للذين يفتحون بصائرهم للنظر والاستدلال والاعتبار
ولا ينظرون اليها نظر البهائم غافلين عما فيها من عجائب الفطر وفي النصائح الصغار املأ عينيك من زينة هذه الكواكب وأجلهما في جملة هذه العجائب متفكرا في قدرة مقدرها متدبرا حكمة مدبرها قبل ان يسافر بك القدر ويحال بينك وبين النظر
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
٢٣٦ قلت لعائشة رضي الله عنها أخبريني بأعجب ما رأيت من