علمت في قوله تعالى
! ٢ < فلهن ثلثا ما ترك > ٢ ! النساء ١١ لأنه علم ان التارك والموصي هو الميت فإن قلت فأين ذو الحال فيمن قرأ ( يوصى بها ) على ما لم يسم فاعله قلت يضمر ( يوصى ) فينتصب عن فاعله لأنه لما قيل
! ٢ < يوصي بها > ٢ !
علم ان ثم موصيا كما قال
! ٢ < يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال > ٢ ! النور ٣٦ على ما لم يسم فاعله فعلم أن ثم مسبحا فأضمر يسبح فكما كان ( رجال ) فاعل يدل عليه يسبح كان غير مضار حالا عما يدل عليه يوصى بها
النساء ١٣ - ١٤
! ٢ < < < النساء :( ١٣ ) تلك حدود الله..... > > تلك > ٢ !
اشارة الى الأحكام التى ذكرت في باب اليتامى والوصايا والمواريث
وسماها حدودا لأن الشرائع كالحدود المضروبة الموقتة للمكلفين لا يجوز لهم ان يتجاوزها ويتخطوها الى ما ليس لهم بحق
! ٢ < يدخله > ٢ !
قرىء بالياء والنون وكذلك
! ٢ < يدخله نارا > ٢ !
وقيل يدخله وخالدين حملا على لفظ ( من ) ومعناه
وانتصب خالدين وخالدا على الحال فإن قلت هل يجوز أن يكونا صفتين لجنات ونارا قلت لا لأنهما جريا على غير من هما له
فلا بد من الضمير وهو قولك خالدين هم فيها وخالدا هو فيها
النساء ١٥ - ١٦ < < النساء :( ١٥ - ١٦ ) واللاتي يأتين الفاحشة..... > >
! ٢ < يأتين الفاحشة > ٢ !
يرهقنها يقال أتى الفاحشة وجاءها وغشيها ورهقها بمعنى
وفي قراءة ابن مسعود ( يأتين بالفاحشة ) والفاحشة الزنا لزيادتها في القبح على كثير من القبائح
! ٢ < فأمسكوهن في البيوت > ٢ !
قيل معناه فخلدوهن محبوسات في بيوتكم وكان ذلك عقوبتهن في اول الإسلام
ثم نسخ بقوله تعالى
^ الزانية والزاني ٠٠ ^ الآية النور ٢ ويجوز ان تكون غير منسوخة بان يترك ذكر الحد لكونه معلوما بالكتاب والسنة ويوصي بامساكهن في البيوت بعد ان يحددن صيانة لهن عن مثل ما جرى عليهن بسبب الخروج من البيوت والتعرض للرجال
! ٢ < أو يجعل الله لهن سبيلا > ٢ !
هو النكاح الذي يستغنين به عن السفاح وقيل السبيل هو الحد لأنه لم يكن مشروعا ذلك الوقت فإن قلت ما معنى يتوفاهن الموت والتوفي والموت بمعنى واحد كأنه قيل