غيره وليثبطنه عن الغزو وكان هذا ديدن المنافق عبد الله بن ابي وهو الذي ثبط الناس يوم احد
! ٢ < فإن أصابتكم مصيبة > ٢ !
من قتل او هزيمة
! ٢ < فضل من الله > ٢ !
من فتح او غنيمة
! ٢ < ليقولن > ٢ !
وقرأ الحسن ( ليقولون ) بضم اللام اعادة للضمير الى معنى ( من ) لأن قوله ( لمن ليبطئن ) في معنى الجماعة وقوله
! ٢ < كأن لم تكن بينكم وبينه مودة > ٢ !
اعتراض بين الفعل الذي هو ( ليقولن ) وبين مفعوله وهو
^ ياويلتا ليتنى ^
والمعنى كأن لم تتقدم له معكم موادة لأن المنافقين كانوا يوادون المؤمنين ويصادقونهم في الظاهر وإن كانوا يبغون لهم الغوائل في الباطن والظاهر انه تهكم لأنهم كانوا أعدى عدو للمؤمنين وأشدهم حسدا لهم فكيف يوصفون بالمودة الا على وجه العكس تهكما بحالهم
وقرىء ( فأفوز ) بالرفع عطفا على ( كنت معهم ) لينتظم الكون معهم والفوز معنى التمنى فيكونا متمنيين جميعا ويجوز ان يكون خبر مبتدأ محذوف بمعنى فأنا أفوز في ذلك الوقت
فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحيواة الدنيا بالاخرة ومن يقاتل فى سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنسآء والولدان الذين يقولون ربنآ أخرجنا من هاذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا الذين ءامنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ٧٤ - ٧٦
! ٢ < < < النساء :( ٧٤ ) فليقاتل في سبيل..... > > يشرون > ٢ !
بمعنى يشترون ويبيعون قال ابن مفرغ
( وشريت بردا ليتني % من بعد برد كنت هامة )
فالذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة هم المبطئون وعظوا بأن يغيروا ما بهم من النفاق ويخلصوا الإيمان بالله ورسوله ويجاهدوا من سبيل الله حق الجهاد والذين يبيعون هم المؤمنون الذين يستحبون الآجلة على العاجلة ويستبدلونها بها والمعنى إن صد الذين مرضت قلوبهم وضعفت نياتهم عن القتال فليقاتل الثابتون المخلصون في ووعد المقاتل في سبيل الله ظافرا او مظفورا به إيتاء الأجر العظيم على اجتهاده في إعزاز دين الله