لما ذكر في الآي قبلها وتثبطهم عن القتال وإظهارهم الطاعة وإضمارهم خلافها قال
! ٢ < فقاتل في سبيل الله > ٢ !
إن أفردوك وتركوك وحدك
! ٢ < لا تكلف إلا نفسك > ٢ !
غير نفسك وحدها أن تقدمها الى الجهاد فإن الله هو ناصرك لا الجنود فإن شاء نصرك وحدك كما ينصرك وحولك الألوف
وقيل دعا الناس في بدر الصغرى الى الخروج وكان أبو سفيان واعد رسول الله ﷺ اللقاء فيها فكره بعض الناس أن يخرجوا فنزلت فخرج وما معه الا سبعون لم يلو على احد ولو لم يتبعه أحد لخرج وحده وقرىء
! ٢ < لا تكلف > ٢ ! بالجزم على النهي ( ولا نكلف )
بالنون وكسر اللام أي لا نكلف نحن الا نفسك وحدها
! ٢ < وحرض المؤمنين > ٢ !
وما عليك في شانهم الا التحريض فحسب لا التعنيف بهم
! ٢ < عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا > ٢ !
وهم قريش وقد كف بأسهم فقد بدا لأبي سفيان وقال هذا عام مجدب وما كان معهم زاد الا السويق ولا يلقون الا في عام مخصب فرجع بهم
! ٢ < والله أشد بأسا > ٢ !
من قريش
! ٢ < وأشد تنكيلا > ٢ !
تعذيبا
النساء ٨٥
< < النساء :( ٨٥ ) من يشفع شفاعة..... > > الشفاعة الحسنة هي التي روعي بها حق مسلم ودفع بها عنه شر او جلب اليه خير وابتغي بها وجه الله ولم تؤخذ عليها رشوة وكانت في امر جائز لا في حد من حدود الله ولا في حق من الحقوق
والسيئة ما كان بخلاف ذلك
وعن مسروق أنه شفع شفاعة فأهدى إليه المشفوع جارية فغضب وردها وقال لو علمت ما في قلبك لما تكلمت في حاجتك ولا أتكلم فيما بقي منها وقيل الشفاعة الحسنة هي الدعوة للمسلم لأنها في معنى الشفاعة الى الله وعن النبي ﷺ
٢٩٢ ( من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب استجيب له قال له الملك ولك مثل ذلك فذلك النصيب )
(١) والدعوة على المسلم بضد ذلك
! ٢ < مقيتا > ٢ !
شهيدا حفيظا وقيل مقتدرا وأقات على الشيء قال الزبير بن عبد المطلب
( وذي ضغن نفيت السوء عنه % وكنت على إساءته مقيتا )
١- صحيح