ظاهرا وتفرقتم فيه فرقتين وما لكم لم تبتوا القول بكفرهم
! ٢ < والله أركسهم > ٢ !
أي ردهم في حكم المشركين كما كانوا
! ٢ < بما كسبوا > ٢ !
من ارتدادهم ولحوقهم بالمشركين واحتيالهم على رسول الله ﷺ
او أركسهم في الكفر بان خذلهم حتى أركسوا فيه
لما علم من مرض قلوبهم
! ٢ < أتريدون أن تهدوا > ٢ !
أن تجعلوا من جملة المهتدين
! ٢ < من أضل الله > ٢ !
من جعله من جملة الضلال وحكم عليه بذلك او خذله حتى ضل
وقرىء ( ركسهم ) و ركسوا فيها )
النساء ٨٩ - ٩١
! ٢ < < < النساء :( ٨٩ ) ودوا لو تكفرون..... > > فتكونون > ٢ !
عطف على
! ٢ < تكفرون > ٢ !
ولو نصب على جواب التمني لجاز
والمعنى ودوا كفركم فكونكم معهم شرعا واحدا فيما هم عليه من الضلال واتباع دين الآباء
فلا تتولوهم وإن آمنوا حتى يظاهروا إيمانهم بهجرة صحيحة هي لله ولرسوله لا لغرض من اغراض الدنيا مستقيمة ليس بعدها بداء ولا تعرب
! ٢ < فإن تولوا > ٢ !
عن الإيمان المظاهر بالهجرة الصحيحة المستقيمة فحكمهم حكم سائر المشركين يقتلون حيث وجدوا في الحل والحرم وجانبوهم مجانبة كلية وإن بذلوا لكم الولاية والنصرة فلا تقبلوا منهم
! ٢ < إلا الذين يصلون > ٢ !
استثناء من قوله
! ٢ < فخذوهم واقتلوهم > ٢ !
ومعنى
! ٢ < يصلون إلى قوم > ٢ !
ينتهون اليهم ويتصلون بهم
وعن أبي عبيدة هو من الانتساب وصلت الى فلان واتصلت به إذا انتميت اليه وقيل إن الانتساب لا أثر له في منع القتال فقد قاتل رسول الله ﷺ بمن معه هو من انسابهم والقوم هم الأسلميون كان بينهم وبين