واضحة لظهور عداوتهم وانكشاف حالهم في الكفر والغدر وإضرارهم بأهل الإسلام او تسلطا ظاهرا حيث أذنا لكم في قتلهم
النساء ٩٢ - ٩٣ < < النساء :( ٩٢ - ٩٣ ) وما كان لمؤمن..... > >
^ ^ وما كان لمؤمن ^
وما صح له ولا استقام ولا لاق بحاله كقوله
^ وما كان لنبي ان يغل ^ آل عمران ١٦١
^ وما يكون لنا ان نعود فيها ^ الأعراف ٨٩
^ أن يقتل مؤمنا ^
ابتداء غير قصاص
^ الا خطئا ^
الا على وجه الخطأ
فإن قلت بم انتصب خطأ قلت بانه مفعول له اي ما ينبغي له ان يقتله لعلة من العلل الا للخطأ وحده ويجوز ان يكون حالا بمعنى لا يقتله في حال من الأحوال الا في حال الخطأ
وان يكون صفة للمصدر الا قتلا خطأ
والمعنى ان من شأن المؤمن ان ينتفي عنه وجود قتل المؤمن ابتداء البتة الا اذا وجد منه خطأ من غير قصد بأن يرمي كافرا فيصيب مسلما او يرمي شخصا على انه كافر فإذا هو مسلم وقرىء ( خطاء ) بالمد وخطا ) بوزن عمى بتخفيف الهمزة وروي
٢٩٧ ان عياش بن أبي ربيعة وكان اخا أبي جهل لأمه أسلم وهاجر خوفا من قومه إلى المدينة وذلك قبل هجرة رسول الله ﷺ فأقسمت امه لا تأكل ولا تشرب ولا يؤويها سقف حتى يرجع
فخرج أبو جهل ومعه الحرث بن زيد بن ابي أنيسة فأتياه وهو في أطم فقتل منه ابو جهل في الذروة والغارب وقال أليس محمد يحثك على صلة الرحم انصرف وبر أمك وأنت على دينك حتى نزل وذهب معهما فلما