يحكم بما كان يحكم به أهل الجاهلية من التفاضل بين القتلى وروي
٣٥٢ ان رسول الله ﷺ قال لهم ( القتلى بواء )
(١) فقال بنو النضير نحن لا نرضى بذلك فنزلت والثاني أن يكون تعبيرا لليهود بأنهم أهل كتاب وعلم وهم يبغون حكم الملة الجاهلية التي هي هوى وجهل لا تصدر عن كتاب ولا ترجع الى وحي من الله تعالى وعن الحسن هو عام في كل من يبغي غير حكم الله والحكم حكمان حكم بعلم فهو حكم الله وحكم بجهل فهو حكم الشيطان
وسئل طاوس عن الرجل يفضل بعد ولده على بعض فقرأ هذه الآية وقرىء ( تبغون ) بالتاء والياء وقرأ السلمي ( أفحكم الجاهلية يبغون ) برفع الحكم على الابتداء وإيقاع يبغون خبرا واسقاط الراجع عنه كإسقاطه عن الصلة في
! ٢ < أهذا الذي بعث الله رسولا > ٢ ! الفرقان ٣١ وعن الصفة في الناس رجلان رجل اهنت ورجل اكرمت
وعن الحال في ( مررت بهند يضرب زيد ) وقرا قتادة
! ٢ < أفحكم الجاهلية > ٢ ! على ان هذا الحكم الذي يبغونه إنما يحكم به أفعى نجران او نظيره من حكام الجاهلية فأرادوا بسفههم ان يكون محمد خاتم النبيين حكما كاولئك الحكام
اللام في قوله
! ٢ < لقوم يوقنون > ٢ !
للبيان كاللام في ( هيت لك ) أي هذا الخطاب وهذا الاستفهام لقوم يوقنون فإنهم الذين يتيقنون ان لا أعدل من الله ولا احسن حكما منه
المائدة ٥١ - ٥٣
< < المائدة :( ٥١ ) يا أيها الذين..... > > لا تتخذوهم أولياء تنصرونهم وتستنصرونهم وتؤاخونهم وتصافونهم وتعاشرونهم
١- قال ابن حجر في تخريجه ١ ٦٤١ لم أجده هكذا وفي ابن ابي شيبة من طريق الشعبي قال