الأولى والثانية قلت العامل في الأولى ما في اللام من معنى الفعل كانه قيل أي شيء حصل لنا غير مؤمنين وفي الثانية معنى هذا الفعل ولكن مقيدا بالحال الأولى لأنك لو أزلتها وقلت وما لنا ونطمع لم يكن كلاما
ويجوز ان يكون ( ونطمع ) حالا من لا نؤمن على انهم أنكروا على نفوسهم أنهم لا يوحدون الله ويطمعون مع ذلك ان يصحبوا الصالحين وان يكون معطوفا على لا نؤمن على معنى وما لنا نجمع بين التثليث وبين الطمع في صحبة الصالحين او على معنى وما لنا لا نجمع بينهما بالدخول في الإسلام لأن الكافر ما ينبغي له ان يطمع في صحبة الصالحين
قرأ الحسن ( فآتاهم )
! ٢ < بما قالوا > ٢ !
بما تكلموا به عن اعتقاد واخلاص من قولك هذا قول فلان اي اعتقاده وما يذهب اليه
المائدة ٨٧ - ٨٨ < < المائدة :( ٨٧ - ٨٨ ) يا أيها الذين..... > >
^ طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذى أنتم به مؤمنون طيبات ما أحل الله لكم ^
ما طاب ولذ من الحلال
ومعنى
! ٢ < لا تحرموا > ٢ !
لا تمنعوها انفسكم كمنع التحريم او لا تقولوا حرمناها على انفسنا مبالغة منكم في العزم على تركها تزهدا منكم وتقشفا وروي
٣٦٣ ان رسول الله ﷺ وصف القيامة يوما لأصحابه فبالغ وأشبع الكلام في الإنذار فرقوا واجتمعوا في بيت عثمان بن مظعون واتفقوا على ان لا يزالوا صائمين قائمين وان لا يناموا على الفرش ولا ياكلوا اللحم والودك ولا يقربوا النساء والطيب ويرفضوا الدنيا ويلبسوا المسوح ويسيحوا في الارض ويجبوا مذاكيرهم فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال لهم ( إني لم أومر بذلك إن لأنفسكم عليكم حقا فصوموا وأفطروا وقوموا وناموا فإني أقوم وانام وأصوم وأفطر وآكل اللحم والدسم وآتي النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني )
(١) ونزلت وروي
٣٦٤ ان رسول الله ﷺ كان ياكل الدجاج والفالوذ وكان يعجبه الحلواء
١- ذكره الواحدي في الاسباب ٤١١ بدون سند واخردجه الطبري ١٢٣٤٨ عن قتادة و ١٢٣٤٩ عن