الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلواة ومما رزقناهم ينفقون ٣
! ٢ < < < البقرة :( ٣ ) الذين يؤمنون بالغيب..... > > الذين يؤمنون > ٢ !
إما موصول بالمتقين على أنه صفة مجرورة أو مدح منصوب أو مرفوع بتقدير أعني الذين يؤمنون أو هم الذين يؤمنون
وإما مقتطع عن المتقين مرفوع على الابتداء مخبر عنه ب ( أولئك على هدى )
فإذا كان موصولا كان الوقف على المتقين حسنا غير تام
وإذا كان مقتطعا كان وقفا تاما
فإن قلت ما هذه الصفة أواردة بيانا وكشفا للمتقين أم مسرودة مع المتقين تفيد غير فائدتها أم جاءت على سبيل المدح والثناء كصفات الله الجارية عليه تمجيدا قلت يحتمل ان ترد على طريق البيان والكشف لإشتمالها على ما أسست عليه حال المتقين من فعل الحسنات وترك السيئات
أما الفعل فقد انطوى تحت ذكر الإيمان الذي هو أساس الحسنات ومنصبها وذكر الصلاة والصدقة لأن هاتين اما العبادات البدنية والمالية وهما العيار على غيرهما
ألم تر كيف سمى رسول الله ﷺ
١٤ ( الصلاة عماد الدين )
(١) وجعل الفاصل بين الإسلام والكفر
١٥ ترك الصلاة
+ ٣٧٠ +
١٦ وسمى الزكاة قنطرة الاسلام
(١) وقال الله تعالى
! ٢ < وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة > ٢ ! فصلت ٦ - ٧ فلما كانتا بهذه المثابة كان من شأنهما استجرار سائر
١-