الأمور التى أمر بها بنو اسرائيل ونهوا عنها من قوله
! ٢ < اذكروا نعمتي > ٢ ! الى
! ٢ < واستعينوا > ٢ !
! ٢ < لكبيرة > ٢ !
لشاقة ثقيلة من قولك كبر علي هذا الأمر
! ٢ < كبر على المشركين ما تدعوهم إليه > ٢ ! الشورى ١٣
فإن قلت ما لها لم تثقل على الخاشعين والخشوع في نفسه مما يثقل قلت لأنهم يتوقعون ما ادخر للصابرين على متاعبها فتهون عليهم
ألا ترى الى قوله تعالى
^ الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم ^ البقرة ٤٦
أي يتوقعون لقاء ثوابه ونيل ما عنده ويطمعون فيه
وفي مصحف عبد الله ( يعلمون )
ومعناه يعلمون ان لا بد من لقاء الجزاء فيعملون على حسب ذلك
ولذلك فسر ( يظنون ) بيتيقنون
واما من لم يوقن بالجزاء ولم يرج الثواب
كانت عليه مشقة خالصة فثقلت عليه كالمنافقين والمرائين بأعمالهم
ومثله من وعد على بعض الأعمال والصنائع أجرة زائدة على مقدار عمله فتراه يزاوله برغبة ونشاط وانشراح صدر ومضاحكة لحاضريه كانه يستلذ مزاولته بخلاف حال عامل يتسخره بعض الظلمة
ومن ثم قال رسول الله ﷺ
٣٥ ( وجعلت قرة عيني في الصلاة )
(١)
٣٦ وكان يقول ( يا بلال روحنا )
(١)
والخشوع الإخبات والتطامن ومنه
١-