أبي عمرو ومخطىء مرتين لأنه يلحن وينسب الى اعلم الناس بالعربية ما يؤذن بجهل عظيم
والسبب في نحو هذه الروايات قلة ضبط الرواة والسبب في قلة الضبط قلة الدراية ولا يضبط نحو هذا الا اهل النحو وقرا الأعمش ( يغفر ) بغير فاء مجزوما على البدل من يحاسبكم كقوله
( متى تاتنا تلمم بنا في ديارنا % تجد حطبا جزلا ونارا تأججا )
ومعنى هذا البدل التفصيل لجملة الحساب لأن التفصيل اوضح من المفصل فهو جار مجرى بدل البعض من الكل او بدل الاشتمال كقولك ضربت زيدا رأسه واحب زيدا عقله وهذا البدل واقع في الأفعال وقوعه في الأسماء لحاجة القبيلين الى البيان
البقرة ٢٨٥ < < البقرة :( ٢٨٥ ) آمن الرسول بما..... > >
! ٢ < والمؤمنون > ٢ !
إن عطف على الرسول كان الضمير الذي التنوين نائب عنه في كل راجعا الى الرسول والمؤمنين أي كلهم آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله من المذكورين ووقف عليه
وإن كان مبتدأ كان الضمير للمؤمنين ووحد ضمير كل من آمن على معنى كل واحد منهم آمن وكان يجوز ان يجمع كقوله
! ٢ < وكل أتوه داخرين > ٢ ! النمل ٨٧ وقرا ابن عباس ( وكتابه ) يريد القرآن او الجنس وعنه الكتاب أكثر من الكتب فإن قلت كيف يكون الواحد أكثر من الجمع قلت لأنه اذا أريد بالواحد الجنس والجنسية قائمة في وحدان الجنس كلها لم يخرج منه شيء فأما الجمع فلا يدخل تحته الا ما فيه الجنسية من الجموع
! ٢ < لا نفرق > ٢ !
يقولون لا نفرق وعن أبي عمرو ( يفرق ) بالياء على ان الفعل لكل وقرا عبد الله ( لا يفرقون ) و
! ٢ < احد > ٢ !
في معنى الجمع كقوله تعالى
! ٢ < فما منكم من أحد عنه حاجزين > ٢ ! الحاقة ٤٧ ولذلك دخل عليه بين
! ٢ < سمعنا > ٢ !
أجبنا
! ٢ < غفرانك > ٢ !
منصوب بإضمار فعله يقال غفرانك لا كفرانك أي نستغفرك ولا نكفرك وقرىء ( وكتبه ورسله ) بالسكون
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينآ إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ٢٨٦ < < البقرة :( ٢٨٦ ) لا يكلف الله..... > >

__________


الصفحة التالية
Icon