١٥٨ ( أنزل الله آيتين من كنوز الجنة كتبهما الرحمن بيده قبل ان يخلق الخلق بألفي سنة من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتاه عن قيام الليل )
(١) فإن قلت هل يجوز ان يقال قرأت سورة البقرة او قرأت البقرة قلت لا بأس بذلك وقد جاء في حديث النبي ﷺ ( من آخر سورة البقرة ) و خواتيم سورة البقرة ) و خواتيم البقرة )
وعن علي رضي الله عنه ( خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما انه رمى الجمرة ثم قال ( من ههنا والذي لا اله غيره رمي الذي انزلت عليه سورة البقرة ) ولا فرق بين هذا وبين قولك سورة الزخرف وسورة الممتحنة وسورة المجادلة
واذا قيل قرأت البقرة لم يشكل ان المراد سورة البقرة كقوله
! ٢ < واسأل القرية > ٢ ! يوسف ٨٢ وعن بعضهم انه كره ذلك وقال يقال قرأت السورة التي تذكر فيه البقرة
عن رسول الله ﷺ ١٥٩ ( السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولن تستطيعها البطلة قيل وما البطلة قال السحرة )
+ ٤٨٤١ +
١-