آل عمران ١٤٩ - ١٥١ < < آل عمران :( ١٤٩ - ١٥١ ) يا أيها الذين..... > >
! ٢ < إن تطيعوا الذين كفروا > ٢ !
قال علي رضي الله عنه نزلت في قول المنافقين للمؤمنين عند الهزيمة ارجعوا الى إخوانكم وادخلوا في دينهم
وعن الحسن رضي الله عنه ان تستنصحوا اليهود والنصارى وتقبلوا منهم لأنهم كانوا يستغوونهم ويوقعون لهم الشبه في الدين ويقولون لو كان نبيا حقا لما غلب ولما أصابه وأصحابه ما أصابهم وإنما هو رجل حاله كحال غيره من الناس يوما له ويوما عليه
وعن السدي ان تستكينوا لأبي سفيان وأصحابه وتستامنوهم
! ٢ < يردوكم > ٢ !
الى دينهم
وقيل هو عام في جميع الكفار وإن على المؤمنين ان يجانبوهم ولا يطيعوهم في شيء ولا ينزلوا على حكمهم ولا على مشورتهم حتى لا يستجروهم الى موافقتهم
! ٢ < بل الله مولاكم > ٢ ! أي ناصركم لا تحتاجون معه الى نصرة احد وولايته
وقرىء بالنصب على بل اطيعوا الله مولاكم
! ٢ < سنلقي > ٢ ! قرىء بالنون والياء
والرعب بسكون العين وضمها قيل قذف الله في قلوب المشركين الخوف يوم أحد فانهزموا الى مكة من غير سبب ولهم القوة والغلبة
وقيل ذهبوا الى مكة فلما كانوا ببعض الطريق قالوا ما صنعنا شيئا قتلنا منهم ثم تركناهم ونحن قاهرون ارجعوا فاستأصلوهم فلما عزموا على ذلك ألقى الله الرعب في قلوبهم فأمسكوا بما أشركوا بسبب إشراكهم أي كان السبب في إلقاء الله الرعب في قلوبهم إشراكهم به
! ٢ < ما لم ينزل به سلطانا > ٢ !
آلهة لم ينزل الله بإشراكها حجة
فإن قلت كان هناك حجة حتى ينزلها الله فيصح لهم الاشراك قلت لم