٢٢٨ قلنا يا رسول الله ان الإيمان يزيد وينقص قال ( نعم يزيد حتى يدخل صاحبه الجنة وينقص حتى يدخل صاحبه النار )
(١) وعن عمر رضي الله عنه انه كان يأخذ بيد الرجل فيقول قم بنا نزدد ايمانا وعنه
٢٢٩ لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان هذه الأمة لرجح به
(١)
! ٢ < حسبنا الله > ٢ !
محسبنا أي كافينا يقال احسبه الشيء اذا كفاه والدليل على انه بمعنى المحسب أنك تقول هذا رجل حسبك فتصف به النكرة لأن اضافته لكونه في معنى اسم الفاعل غير حقيقة
! ٢ < ونعم الوكيل > ٢ !
ونعم الموكول إليه هو
! ٢ < فانقلبوا > ٢ !
فرجعوا من بدر
! ٢ < بنعمة من الله > ٢ !
وهي السلامة وحذر العدو منهم
! ٢ < فضل > ٢ !
وهو الربح في التجارة كقوله
! ٢ < ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم > ٢ ! البقرة ١٩٨
! ٢ < لم يمسسهم سوء > ٢ !
لم يلقوا ما يسوءهم من كيد عدو
! ٢ < واتبعوا رضوان الله > ٢ !
بجرأتهم وخروجهم
! ٢ < والله ذو فضل عظيم > ٢ !
قد تفضل عليهم بالتوفيق فيما فعلوا
وفي ذلك تحسير لمن تخلف عنهم وإظهار لخطأ رأيهم حيث حرموا انفسهم ما فاز به هؤلاء
وروي انهم قالوا هل يكون هذا غزوا فأعطاهم الله ثواب الغزو ورضي عنهم
آل عمران < < آل عمران :( ١٧٥ ) إنما ذلكم الشيطان..... > >
١٧٥
! ٢ < الشيطان > ٢ !
خبر ذلكم بمعنى انما ذلكم المثبط هو الشيطان ويخوف أولياءه جملة مستانفة بيان لشيطنته او الشيطان صفة لاسم الإشارة ويخوف الخبر والمراد بالشيطان نعيم او أبو سفيان ويجوز ان يكون على تقدير حذف المضاف بمعنى إنما
١-