النساء ٣٤ < < النساء :( ٣٤ ) الرجال قوامون على..... > >
! ٢ < قوامون على النساء > ٢ !
يقومون عليهن آمرين ناهين كما يقوم الولاة على الرعايا وسموا قواما لذلك والضمير في
! ٢ < بعضهم > ٢ !
للرجال والنساء جميعا يعني انما كانوا مسيطرين عليهن بسبب تفضيل الله بعضهم وهم الرجال على بعض وهم النساء وفيه دليل على ان الولاية انما تستحق بالفضل لا بالتغلب والاستطالة والقهر وقد ذكروا في فضل الرجال العقل والحزم والعزم والقوة والكتابة في الغالب والفروسية والرمي وان منهم الأنبياء والعلماء وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى والجهاد والأذان والخطبة والاعتكاف وتكبيرات التشريق عند أبي حنيفة والشهادة في الحدود والقصاص وزيادة السهم والتعصيب في الميراث والحمالة والقسامة والولاية في النكاح والطلاق والرجعة وعدد الأزواج واليهم الانتساب وهم أصحاب اللحى والعمائم
! ٢ < وبما أنفقوا > ٢ !
وبسبب ما اخرجوا في نكاحهن من اموالهم في المهور والنفقات وروي
٢٧٢ أن سعد بن الربيع وكان نقيبا من نقباء الأنصار نشزت عليه امراته حبيبة بنت زيد بن ابي زهير فلطمها فانطلق بها ابوها الى رسول الله ﷺ وقال أفرشته كريمتي فلطمها فقال ( لتقتص منه ) فنزلت
(١) فقال ﷺ أردنا امرا وأراد الله أمرا والذي أراد الله خير ورفع القصاص واختلف في ذلك فقيل لا قصاص بين الرجل وامراته فيما دون النفس ولو شجها ولكن يجب العقل وقيل لا قصاص الا في الجرح والقتل واما اللطمة ونحوها فلا
! ٢ < قانتات > ٢ !
مطيعات قائمات بما عليهن للأزواج
! ٢ < حافظات للغيب > ٢ !
الغيب خلاف الشهادة اي حافظات لمواجب الغيب اذا كان الأزواج
١- ذكره الواحدي في اسبابه ٣١٠ عن مقاتل بلا سند بهذا اللفظ