( ٥٨١ ) ولعن النبي ﷺ العاضهة والمستعضهة، نقصانها على الأوّل واو، وعلى الثاني هاء.
! ٧ < ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْألَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ > ٧ !
< < الحجر :( ٩٢ ) فوربك لنسألنهم أجمعين > > ﴿لَنَسْئَلَنَّهُمْ ﴾ عبارة عن الوعيد. وقيل يسألهم سؤال تقريع. وعن أبي العالية : يسأل العباد عن خلتين : عما كانوا يعبدون وماذا أجابوا المرسلين.
! ٧ < ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ > ٧ !
< < الحجر :( ٩٤ ) فاصدع بما تؤمر..... > > ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ فاجهر به وأظهره. يقال : صدع بالحجة إذا تكلم بها جهاراً، كقولك : صرح بها، من الصديع وهو الفجر، والصدع في الزجاجة : الإبانة. وقيل :﴿ فَاصْدَعْ ﴾ فافرق بين الحق والباطل بما تؤمر، والمعنى بما تؤمر به من الشرائع فحذف الجارّ، كقوله :% ( أَمَرْتُكَ الْخَيْرَ فَافْعَلْ مَا أُمِرْتَ بِهِ ;
ويجوز أن تكون ( ما ) مصدرية، أي بأمرك مصدر من المبني للمفعول.
! ٧ < ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِءِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلاهًا ءَاخَرَ فَسَوْفَ يَعْمَلُونَ ﴾ > ٧ !
< < الحجر :( ٩٥ ) إنا كفيناك المستهزئين > > عن عروة بن الزبير في المستهزئين : هم خمسة نفر ذوو أسنان وشرف : الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والحرث بن الطلاطلة. وعن ابن عباس رضي الله عنه : ماتوا كلهم قبل بدر
( ٥٨٢ ) قال جبريل عليه السلام للنبي ﷺ : أمرت أن أكفيكهم، فأومأ إلى ساق الوليد فمرّ بنبال فتعلق بثوبه سهم، فلم ينعطف تعظَّماً لأخذه، فأصاب عرقاً في عقبه فقطعه فمات، وأومأ إلى أخمص العاص بن وائل، فدخلت فيها شوكة، فقال : لدغت لدغت وانتفخت رجله، حتى صارت كالرحى ومات، وأشار إلى عيني الأسود بن المطلب، فعمى