وأشار إلى أنف الحرث بن قيس، فامتخط قيحاً فمات، وإلى الأسود بن عبد يغوث وهو قاعد في أصل شجرة، فجعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بالشوك حتى مات.
! ٧ < ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ > ٧ !
< < الحجر :( ٩٧ ) ولقد نعلم أنك..... > > ﴿بِمَا يَقُولُونَ ﴾ من أقاويل الطاعنين فيك وفي القرآن ﴿ فَسَبّحْ ﴾ فافزع فيما نابك إلى الله، والفزع إلى الله : هو الذكر الدائم وكثرة السجود، يكفك ويكشف عنك الغم. ودم على عبادة ربك ﴿ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ أي الموت، أي ما دمت حياً فلا تخل بالعبادة. وعن النبي ﷺ :
( ٥٨٣ ) أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة عن رسول الله ﷺ :
( ٥٨٤ ) ( من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار، والمستهزئين بمحمد ﷺ.