وعدوا مرافقة أقرب عباد الله إلى الله وأرفعهم درجات عنده
! ٢ < وحسن أولئك رفيقا > ٢ !
فيه معنى التعجب كانه قيل وماأحسن أولئك رفيقا لاستقلاله بمعنى التعجب قرىء ( وحسن ) بسكون السين يقول المتعجب حسن الوجه وجهكا وحسن الوجه وجهك بالفتح والضم مع التسكين والرفيق كالصديق والخليط في استواء الواحد والجمع فيه ويجوز ان يكون مفردا بين به الجنس في باب التمييز وروي
٢٩٠ أن ثوبان مولى رسول الله ﷺ كان شديد الحب لرسول الله ﷺ قليل الصبر عنه فأتاه يوما وقد تغير وجهه ونحل جسمه وعرف الحزن في وجهه فسأله رسول الله ﷺ عن حاله فقال يا رسول الله ما بي من وجع غير إني اذا لم أرك اشتقت اليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك فذكرت الآخرة فخفت ان لا اراك هناك لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين وان أدخلت الجنة كنت في منزل دون منزلك وإن لم ادخل فذاك حين لا أراك أبدا فنزلت فقال رسول الله ﷺ ( والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى اكون احب اليه من نفسه وأبويه واهله وولده والناس اجمعين )
(١)
وحكى ذلك عن جماعة من الصحابة
! ٢ < ذلك > ٢ ! مبتدأ و
! ٢ < الفضل > ٢ !
صفته و
! ٢ < من الله > ٢ !
الخبر ويجوز ان يكون ( ذلك ) مبتدأ ( والفضل من الله ) خبره والمعنى أن ما اعطي
١-