عباده المشاورة في أمورهم قبل أن يقدموا عليها وعرضها على ثقاتهم ونصائحهم وإن كان هو بعلمه وحكمته البالغة غنيا عن المشاورة
! ٢ < أتجعل فيها > ٢ !
تعجب من أن يستخلف مكان اهل الطاعة اهل المعصية وهو الحكيم الذي لا يفعل الا الخير ولا يريد الا الخير
فإن قلت من اين عرفوا ذلك حتى تعجبوا منه وإنما هو غيب قلت عرفوه بإخبار من الله إو من جهة اللوح او ثبت في علمهم ان الملائكة وحدهم هم الخلق المعصومون وكل خلق سواهم ليسوا على صفتهم او قاسوا احد الثقلين على الاخر حيث أسكنوا الأرض فأفسدوا فيها قبل سكنى الملائكة
وقرىء ( يسفك ) بضم الفاء ويسفك ويسفك من أسفك وسفك
والواو في
! ٢ < ونحن > ٢ !
للحال كما تقول أتحسن الى فلان وانا احق منه بالإحسان
والتسبيح تبعيد الله عن السوء وكذلك تقديسه من سبح في الأرض والماء
وقدس في الأرض اذا ذهب فيها وأبعد
! ٢ < بحمدك > ٢ !
في موضع الحال أي نسبح حامدين لك وملتبسين بحمدك لأنه لولا انعامك علينا بالتوفيق واللطف لم نتمكن من عبادتك
! ٢ < أعلم ما لا تعلمون > ٢ ! أي أعلم من المصالح في ذلك ما هو خفي عليكم
فإن قلت هلا بين لهم تلك المصالح قلت كفي العباد ان يعلموا ان افعال الله كلها حسنة وحكمة وإن خفي عليهم وجه الحسن والحكمة
على انه قد بين لهم بعض ذلك فيما اتبعه من قوله
^ وعلم ءادم الأسماء كلها ^
واشتقاقهم
^ ءادم ^
من الأدمة ومن أديم الأرض نحو اشتقاقهم ( يعقوب ) من العقب و ( إدريس ) من الدرس و ( إبليس ) من الإبلاس
وما آدم الا اسم اعجمي وأقرب امره ان يكون على فاعل كآزر وعازر وعابر وشالخ وفالغ وأشباه ذلك
! ٢ < الأسماء كلها > ٢ !
* أي أسماء المسميات فحذف