الباء التي في
! ٢ < بالباطل > ٢ !
إن كانت صلة مثلها في قولك لبست الشيء بالشيء خلطته به كان المعنى ولا تكتبوا في التوراة ما ليس منها فيختلط الحق المنزل بالباطل الذي كتبتم حتى لا يميز بين حقها وباطلكم وإن كانت باء الاستعانة كالتي في قولك كتبت بالقلم كان المعنى ولا تجعلوا الحق ملتبسا مشتبها بباطلكم الذي تكتبونه
! ٢ < وتكتموا > ٢ !
جزم داخل تحت حكم النهي بمعنى ولا تكتموا او منصوب بإضمار ان والواو بمعنى الجمع أي ولا تجمعوا لبس الحق بالباطل وكتمان الحق كقولك لا تاكل السمك وتشرب اللبن
فإن قلت لبسهم وكتمانهم ليسا بفعلين متميزين حتى ينهوا عن الجمع بينهما لأنهم اذا لبسوا الحق بالباطل فقد كتموا الحق قلت بل هما متميزان لأن لبس الحق بالباطل ما ذكرنا من كتبهم في التوراة ما ليس منها
وكتمانهم الحق ان يقولوا لا نجد في التوراة صفة محمد ﷺ أو حكم كذا أو يمحو ذلك
أو يكتبوه على خلاف ما هو عليه
وفي مصحف عبد الله ( وتكتمون ) بمعنى كاتمين
! ٢ < وأنتم تعلمون > ٢ !
في حال علمكم انكم لابسون كاتمون وهو أقبح لهم لأن الجهل بالقبيح ربما عذر راكبه
^ وأقيموا الصلاة واءتوا الزكاة ^
يعني صلاة المسلمين وزكاتهم
! ٢ < واركعوا مع الراكعين > ٢ !
منهم لأن اليهود لا ركوع في صلاتهم
وقيل ( الركوع ) الخضوع والانقياد لما يلزمهم في دين الله
ويجوز ان يراد بالركوع الصلاة كما يعبر عنها بالسجود وان يكون امرا بان يصلى مع المصلين يعني في الجماعة كانه قيل وأقيموا الصلاة وصلوها مع المصلين لا منفردين
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون واستعينوا بالصبر والصلواة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ٤٤ - ٤٦
! ٢ < < < البقرة :( ٤٤ ) أتأمرون الناس بالبر..... > > أتأمرون > ٢ !
الهمزة للتقرير مع التوبيخ والتعجيب من حالهم
والبر سعة الخير والمعروف ومنه البر لسعته ويتناول كل خير ومنه قولهم صدقت وبررت وكان الأحبار يأمرون من نصحوه في السر من أقاربهم وغيرهم باتباع محمد ﷺ ولا يتبعونه