مخلاته فحيثما نزلوا ألقاه
وقيل كان يضربه بعصاه فينفجر ويضربه بها فييبس فقالوا إن فقد موسى عصاه متنا عطشا فأوحي إليه لا تقرع الحجارة وكلمها تطعك لعلهم يعتبرون وقيل كان من رخام وكان ذراعا في ذراع
وقيل مثل رأس الإنسان وقيل كان من أسى الجنة طوله عشرة اذرع على طول موسى وله شعبتان تتقدان في الظلمة وكان يحمل على حمار
! ٢ < فانفجرت > ٢ !
الفاء متعلقة بمحذوف أي فضرب فانفجرت
أو فإن ضربت فقد انفجرت كما ذكرنا في قوله
! ٢ < فتاب عليكم > ٢ !
وهي على هذا فاء فصيحة لا تقع الا في كلام بليغ وقرىء عشرة بكسر الشين وبفتحها وهما لغتان
! ٢ < كل أناس > ٢ !
كل سبط
! ٢ < مشربهم > ٢ !
عينهم التي يشربون منها
! ٢ < كلوا > ٢ !
على ارادة القول
! ٢ < من رزق الله > ٢ !
مما رزقكم من الطعام وهو المن والسلوى ومن ماء العيون
وقيل الماء ينبت منه الزروع والثمار فهو رزق يؤكل منه ويشرب والعثي أشد الفساد فقيل لهم لا تتمادوا في الفساد في حال فسادكم لأنهم كانوا متمادين فيه
وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثآئها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وبآءوا بغضب من الله ذالك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون
< < البقرة :( ٦١ ) وإذ قلتم يا..... > > كانوا فلاحة فنزعوا الى عكرهم فاجموا ما كانوا فيه من النعمة وطلبت انفسهم الشقاء
! ٢ < على طعام واحد > ٢ !
أرادوا ما رزقوا في التيه من المن والسلوى
فإن قلت هما طعامان فما لهم قالوا على طعام واحد قلت أرادوا بالواحد ما لا يختلف ولا يتبدل
ولو كان على مائدة الرجل الوان عدة يداوم عليها كل يوم لا يبدلها قيل لا يأكل فلان الا طعاما واحدا يراد بالوحدة نفي التبدل والاختلاف
ويجوز ان يريدوا انهما ضرب واحد لأنهما معا من طعام اهل التلذذ والتترف ونحن قوم فلاحة أهل زراعات فما