بالاسلام وبنبوة محمد ﷺ
! ٢ < وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة > ٢ !
من القرآن والسنة وذكرها مقابلتها بالشكر والقيام بحقها
! ٢ < يعظكم به > ٢ !
بما انزل عليكم
! ٢ < فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن > ٢ !
إما ان يخاطب به الأزواج الذين يعضلون نساءهم بعد انقضاء العدة ظلما وقسرا ولحمية الجاهلية لا يتركونهن يتزوجن من شئن من الأزواج
والمعنى ان ينكحن ازواجهن الذين يرغبن فيهم ويصلحون لهن وإما ان يخاطب به الأولياء في عضلهن ان يرجعن الى ازواجهن روي
١٣٥ انها نزلت في معقل بن يسار حين عضل اخته ان ترجع الى الزوج الأول وقيل في جابر بن عبد الله حين عضل بنت عم له
(١) والوجه ان يكون خطابا للناس أي لا يوجد فيما بينكم عضل لأنه اذا وجد بينهم وهم راضون كانوا في حكم العاضلين والعضل الحبس والتضييق
ومنه عضلت الدجاجة اذا نشب بيضها فلم يخرج وأنشد لابن هرمة
( وإن قصائدي لك فاصطنعني % عقائل قد عضلن عن النكاح )
وبلوغ الأجل على الحقيقة
وعن الشافعي رحمه الله دل سياق الكلامين على افتراق البلوغين
! ٢ < إذا تراضوا > ٢ !
إذا تراضى الخطاب والنساء
! ٢ < بالمعروف > ٢ !
بما يحسن في الدين والمروءة من الشرائط وقيل بمهر المثل ومن مذهب أبي حنيفة رحمه الله انها إذا زوجت نفسها بأقل من مهر مثلها فللأولياء ان يعترضوا
فإن قلت لمن الخطاب في قوله
! ٢ < ذلك يوعظ به > ٢ !
قلت يجوز ان يكون لرسول الله ﷺ ولكل احد
ونحوه ( ذلك خير لكم وأطهر ) المجادلة ١٢
! ٢ < أزكى لكم وأطهر > ٢ !
من ادناس الآثام وقيل ( أزكى وأطهر ) أفضل وأطيب
! ٢ < والله يعلم > ٢ !
ما في ذلك من الزكاء والطهر
! ٢ < وأنتم لا تعلمون > ٢ ! ه او والله يعلم ما تستصلحون به من الأحكام والشرائع وأنتم تجهلونه
١-