والكشف وكذلك إقرار الملائكة واولي العلم بذلك واحتجاجهم عليه
! ٢ < قائما بالقسط > ٢ !
مقيما للعدل فيما يقسم من الأرزاق والآجال ويثيب ويعاقب وما يامر به عباده من انصاف بعضهم لبعض والعمل على السوية فيما بينهم
وانتصابه على انه حال مؤكدة منه كقوله
! ٢ < وهو الحق مصدقا > ٢ ! البقرة ٩١
فإن قلت لم جاز إفراده بنصب الحال دون المعطوفين عليه ولو قلت جاءني زيد وعمرو راكبا لم يجز قلت إنما جاز هذا لعدم الإلباس كما جاز في قوله
! ٢ < ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة > ٢ ! الأنبياء ٧٢ إن انتصب نافلة حالا عن يعقوب ولو قلت جاءني زيد وهند راكبا جاز لتميزه بالذكورة او على المدح
فإن قلت أليس من حق المنتصب على المدح ان يكون معرفة كقولك الحمد لله الحميد
١٦٢ ( إنا معشر الأنبياء لا نورث )
(١) إنا بني نهشل لا ندعي لأب قلت قد جاء نكرة كما جاء معرفة
وانشد سيبويه فيما جاء منه نكرة قول الهذلي
( ويأوى الى نسوة عطل % وشعثا مراضيع مثل السعالي )
فإن قلت هل يجوز ان يكون صفة للمنفي كانه قيل لا اله قائما بالقسط الا هو قلت لا يبعد فقد رأيناهم يتسعون في الفصل بين الصفة والموصوف
فإن قلت قد جعلته حالا من فاعل شهد فهل يصح ان ينتصب حالا عن ( هو ) في
! ٢ < لا إله إلا هو > ٢ !
قلت نعم لأنها حال مؤكدة والحال المؤكدة لا تستدعي ان يكون في الجملة التي هي زيادة في فائدتها عامل فيها كقولك أنا عبد الله شجاعا
وكذلك لو قلت لا رجل الا عبد الله شجاعا
وهو اوجه من انتصابه عن فاعل شهد وكذلك انتصابه على المدح فإن قلت هل دخل قيامه بالقسط في حكم شهادة الله والملائكة واولى العلم كما دخلت الوحدانية قلت نعم اذا جعلته حالا من هو او نصبا على المدح منه او صفة للمنفي كانه قيل شهد الله والملائكة واولوا العلم انه لا اله الا هو وانه قائم بالقسط
وقرأ عبد الله ( القائم بالقسط ) على انه بدل من هو او خبر مبتدأ محذوف
وقرأ أبو حنيفة ( قيما بالقسط )
! ٢ < العزيز الحكيم > ٢ !
صفتان مقررتان لما وصف به ذاته من الوحدانية
١-