! ٢ < يا أهل الكتاب > ٢ !
قيل هم اهل الكتابين وقيل وفد نجران وقيل يهود المدينة
! ٢ < سواء بيننا وبينكم > ٢ !
مستوية بيننا وبينكم لا يختلف فيها القرآن والتوراة والانجيل
وتفسير الكلمة قوله
! ٢ < ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله > ٢ !
يعني تعالوا إليها حتى لا نقول عزير ابن الله ولا المسيح ابن الله لأن كل واحد منهما بعضنا بشر مثلنا ولا نطيع احبارنا فيما أحدثوا من التحريم والتحليل من غير رجوع الى ما شرع الله كقوله تعالى
! ٢ < اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا > ٢ ! التوبة ٣١ وعن عدي بن حاتم
١٧٢ ما كنا نعبدهم يا رسول الله قال ( أليس كانوا يحلون لكم ويحرمون فتأخذون بقولهم قال نعم قال هو ذاك )
(١) وعن الفضيل لا أبالي أطعت مخلوقا في معصية الخالق او صليت لغير القبلة
وقرىء ( كلمة ) بسكون اللام وقرأ الحسن ( سواء ) بالنصب بمعنى استوت استواء ! ٢ < فإن تولوا > ٢ !
عن التوحيد
! ٢ < فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون > ٢ !
أي لزمتكم الحجة فوجب عليكم أن تعترفوا وتسلموا بأنا مسلمون دونكم كما يقول الغالب للمغلوب في جدال أو صراع أو غيرهما اعترف بأني أنا الغالب وسلم لي الغلبة ويجوز ان يكون من باب التعريض ومعناه اشهدوا واعترفوا بأنكم كافرون حيث توليتم عن الحق بعد ظهوره
زعم كل فريق من اليهود والنصارى ان إبراهيم كان منهم وجادلوا رسول الله ﷺ والمؤمنين فيه فقيل لهم إن اليهودية إنما حدثت بعد نزول التوراة والنصرانية بعد نزول الإنجيل وبين ابراهيم وموسى ألف سنة وبينه وبين عيسى ألفان فكيف يكون ابراهيم على دين لم يحدث الا بعد عهده بازمنة متطاولة
! ٢ < أفلا تعقلون > ٢ !
حتى لا تجادلوا مثل هذا الجدال المحال
^ هأنتم هؤلاء ^
ها للتنبيه وأنتم مبتدأ وهؤلاء خبره و
! ٢ < حاججتم > ٢ !
جملة مستأنفة مبينة للجملة الأولى يعني أنتم هؤلاء الأشخاص الحمقى وبيان حماقتكم وقلة عقولكم أنكم جادلتم
) ! ٢ < فيما لكم به علم > ٢ !
مما نطق به التوراة والانجيل
! ٢ < فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم > ٢ !
ولا ذكر له في كتابيكم من دين إبراهيم
وعن الأخفش ها أنتم هو آأنتم على الاستفهام فقلبت الهمزة هاء ومعنى الاستفهام التعجب من حماقتهم وقيل
! ٢ < هؤلاء > ٢ !
بمعنى اللذين و
! ٢ < حاججتم > ٢ !
صلته
! ٢ < والله يعلم > ٢ !
علم ما حاججتم فيه
! ٢ < وأنتم > ٢ !
جاهلون به ثم أعلمهم بأنه برىء من دينكم وما كان الا
! ٢ < حنيفا مسلما وما كان من المشركين > ٢ !
كما لم يكن منكم او أراد
١-
نتائج البحث
