ويجوز ان يراد بالصدقة الواجب وبالمعروف ما يتصدق به علي سبيل التطوع
وعن النبي ﷺ
٣١٦ ( كلام ابن آدم كله عليه لا له الا ما كان من امر بمعروف او نهي عن منكر او ذكر الله )
(١) وسمع سفيان رجلا يقول ما اشد هذا الحديث فقال ألم تسمع الله يقول
! ٢ < لا خير في كثير من نجواهم > ٢ !
فهو هذا بعينه أو ما سمعته يقول
! ٢ < والعصر إن الإنسان لفي خسر > ٢ ! العصر ١٠٢ فهذا هو بعينه
وشرط في استيجاب الجر العظيم ان ينوي فاعل الخير عبادة الله والتقرب به اليه وان يبتغي به وجهه خالصا لأن الأعمال بالنيات
فإن قلت كيف قال
! ٢ < إلا من أمر > ٢ ! ثم قال
! ٢ < ومن يفعل ذلك > ٢ !
قلت قد ذكر الأمر بالخير ليدل به على فاعله لأنه اذا دخل الآمر به في زمرة الخيرين كان الفاعل فيهم ادخل
ثم قال
! ٢ < ومن يفعل ذلك > ٢ !
فذكر الفاعل وقرن به الوعد بالأجر العظيم ويجوز ان يراد ومن يامر بذلك فعبر عن الأمر بالفعل كما يعبر به عن سائر الأفعال وقرىء ( يؤتيه ) بالياء
النساء ١١٥ - ١٢١ < < النساء :( ١١٥ - ١٢١ ) ومن يشاقق الرسول..... > >
! ٢ < ويتبع غير سبيل المؤمنين > ٢ !
وهو السبيل الذي هم عليه من الدين الحنيفي القيم وهو دليل على إن الإجماع حجة لا تجوز مخالفتها كما لا تجوز مخالفة الكتاب

__________
١- أخرجه الترمذي ٢٤١٤ وابن ماجه ٣٩٧٤ وابن السني في اليوم والليلة ٥ وابو يعلى


الصفحة التالية
Icon