تبت وأصلحت أراجعي أنت الى الجنة قال نعم ) وإكتفي بذكر توبة آدم دون توبة حواء لأنها كانت تبعا له كما طوى ذكر النساء في أكثر القرآن والسنة لذلك
وقد ذكرها في قوله
! ٢ < قالا ربنا ظلمنا أنفسنا > ٢ ! العراف ٢٣
! ٢ < فتاب عليه > ٢ !
فرجع عليه بالرحمة والقبول
فإن قلت لم كرر
! ٢ < قلنا اهبطوا > ٢ !
قلت للتأكيد ولما نيط به من زيادة قوله
! ٢ < فإما يأتينكم مني هدى > ٢ !
فإن قلت ما جواب الشرط الأول قلت الشرط الثاني مع جوابه كقولك إن جئتني فإن قدرت احسنت اليك والمعنى فإما يأتينكم مني هدى برسول أبعثه اليكم وكتاب انزله عليكم بدليل قوله
! ٢ < والذين كفروا وكذبوا بآياتنا > ٢ ! في مقابلة قوله
! ٢ < فمن تبع هداي > ٢ ! فإن قلت فلم جيء بكلمة الشك وإتيان الهدى كائن لا محالة لوجوبه قلت للإيذان بان الإيمان بالله والتوحيد لا يشترط فيه بعثه الرسل وإنزال الكتب
وأنه إن لم يبعث رسولا ولم ينزل كتابا كان الإيمان به وتوحيده واجبا لما ركب فيهم من العقول ونصب لهم من الأدلة ومكنهم من النظر والاستدلال
فإن قلت الخطيئة التي أهبط بها آدم إن كانت كبيرة فالكبيرة لا تجوز