للمطامع
وكذلك قوله
! ٢ < ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل > ٢ !
أي فدية لأنها معادلة للمفدى ومنه الحديث
٣٨ ( لا يقبل منه صرف ولا عدل )
(١) أي توبة ولا فدية
وقرأ قتادة ( ولا يقبل منها شفاعة ) على بناء الفعل للفاعل وهو الله عز وجل ونصب الشفاعة
وقيل كانت اليهود تزعم ان آباءهم الأنبياء يشفعون لهم فأويسوا
فإن قلت هل فيه دليل على ان الشفاعة لا تقبل للعصاة قلت نعم لأنه نفى ان تقضي نفس عن نفس حقا اخلت به من فعل او ترك ثم نفى ان يقبل منها شفاعة شفيع فعلم انها لا تقبل للعصاة
فإن قلت الضمير في
! ٢ < ولا يقبل منها > ٢ !
الى اي النفسين يرجع قلت الى الثانية العاصية غير المجزي عنها وهي التي لا يؤخذ منها عدل
ومعنى لا يقبل منها شفاعة إن جاءت بشفاعة شفيع لم يقبل منها
ويجوز ان يرجع الى النفس الأولى على انه لو شفعت لها لم تقبل شفاعتها كما لا تجزىء عنها شيئا ولو اعطت عدلا عنها لم يؤخذ منها
! ٢ < ولا هم ينصرون > ٢ !
يعني ما دلت عليه النفس المنكرة من النفوس الكثيرة والتذكير بمعنى العباد والأناسي كما تقول ثلاثة انفس
وإذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبنآءكم ويستحيون نسآءكم وفى ذالكم بلاء من ربكم عظيم < < البقرة :( ٤٩ ) وإذ نجيناكم من..... > >
١-