ذريتي كما يقال لك ساكرمك فتقول وزيدا
! ٢ < لا ينال عهدي الظالمين > ٢ !
وقرىء ( الظالمون ) أي من كان ظالما من ذريتك لا يناله استخلافي وعهدي اليه بالإمامة وإنما ينال من كان عادلا بريئا من الظلم وقالوا في هذا دليل على ان الفاسق لا يصلح للإمامة
وكيف يصلح لها من لا يجوز حكمه وشهادته
ولا تجب طاعته ولا يقبل خبره ولا يقدم للصلاة وكان ابو حنيفة رحمه الله يفتي سرا بوجوب نصرة زيد بن علي رضوان الله عليهما وحمل المال اليه والخروج معه على اللص المتغلب المتسمي بالإمام والخليفة كالدوانيقي وأشباهه
وقالت له امرأة أشرت على ابني بالخروج مع إبراهيم ومحمد ابني عبد الله بن الحسن حتى قتل
فقال ليتني مكان ابنك وكان يقول في المنصور وأشياعه لو أرادوا بناء مسجد وأرادوني على عد آجره لما فعلت
وعن ابن عيينة لا يكون الظالم إماما قط
وكيف يجوز نصب الظالم للإمامة والإمام إنما هو لكف الظلمة
فإذا نصب من كان ظالما في نفسه فقد جاء المثل السائر من استرعى الذئب ظلم
! ٢ < البيت > ٢ !
اسم غالب للكعبة كالنجم للثريا
! ٢ < مثابة للناس > ٢ !
مباءة ومرجعا للحجاج والعمار يتفرقون عنه ثم يثوبون اليه أي يثوب اليه أعيان الذين يزورونه او امثالهم
! ٢ < وأمنا > ٢ !
موضع آمن كقوله
! ٢ < حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم > ٢ ! العنكبوت ٦٧ ولأن الجاني يأوي اليه فلا يتعرض له حتى يخرج
وقرىء ( مثابات ) لأنه مثابة لكل من الناس لا يختص به واحد منهم
! ٢ < سواء العاكف فيه والباد > ٢ !
! ٢ < واتخذوا > ٢ !
على أرادة القول أي وقلنا اتخذوا منه موضع صلاة تصلون فيه وهو على وجه الاختيار والاستحباب دون الوجوب
وعن النبي ﷺ
٥٣ ( أنه أخذ بيد عمر فقال هذا مقام إبراهيم فقال عمر أفلا نتخذه مصلى يريد أفلا نؤثره لفضله بالصلاة فيه تبركا به وتيمنا بموطىء قدم إبراهيم فقال لم أومر بذلك فلم تغب الشمس حتى نزلت )
(١)
وعن جابر بن عبد الله
١-