شهادتكم التى آمنتم بها
وقرأ ابن عباس وابن مسعود ( بما آمنتم به ) وقرا ابي ( بالذي آمنتم به )
! ٢ < وإن تولوا > ٢ !
عما تقولون لهم ولم ينصفوا فما هم الا
! ٢ < في شقاق > ٢ !
أي في مناوأة ومعاندة لا غير وليسوا من طلب الحق في شيء
أو وإن تولوا عن الشهادة والدخول في الإيمان بها
! ٢ < فسيكفيكهم الله > ٢ !
ضمان من الله لإظهار رسول الله ﷺ عليهم وقد انجز وعده بقتل قريظة وسبيهم وأجلاء بني النضير
ومعنى السين أن ذلك كائن لا محالة وإن تأخر إلى حين
! ٢ < وهو السميع العليم > ٢ !
وعيد لهم أي يسمع ما ينطقون به ويعلم ما يضمرون من الحسد والغل وهو معاقبهم عليه
او وعد لرسول الله ﷺ بمعنى يسمع ما تدعو به ويعلم نيتك وما تريده من إظهار دين الحق وهو مستجيب لك وموصلك الى مرادك < < البقرة :( ١٣٨ ) صبغة الله ومن..... > >
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ١٣٨
! ٢ < صبغة الله > ٢ !
مصدر مؤكد منتصب على قوله
! ٢ < آمنا بالله > ٢ !
كما انتصب
! ٢ < وعد الله > ٢ ! عما تقدمه وهي فعلة من صبغ كالجلسة من جلس وهي الحالة التى يقع عليها الصبغ والمعنى تطهير الله لأن الإيمان يطهرالنفوس
والأصل فيه ان النصارى كانوا يغمسون اولادهم في ماء أصفر يسمونه المعمودية ويقولون هو تطهير لهم وإذا فعل الواحد منهم بولده ذلك قال الآن صار نصرانيا حقا فأمر المسلمون بان يقولوا لهم
! ٢ < قولوا آمنا بالله > ٢ !
وصبغنا الله بالإيمان صبغة لا مثل صبغتنا وطهرنا به تطهيرا لا مثل تطهيرنا
أو يقول المسلمون صبغنا الله بالإيمان صبغته ولم نصبغ صبغتكم
وإنما جيء بلفظ الصبغة على طريقة المشاكلة كما تقول لمن يغرس الأشجار اغرس كما يغرس فلان تريد رجلا يصطنع الكرم
! ٢ < ومن أحسن من الله صبغة > ٢ !
يعني انه يصبغ عباده بالإيمان
ويطهرهم به من اوضار الكفر فلا صبغة احسن من صبغته
وقوله
! ٢ < ونحن له عابدون > ٢ !
عطف على
! ٢ < آمنا بالله > ٢ !
وهذا العطف يرد قول من زعم ان
! ٢ < صبغة الله > ٢ !
بدل من
! ٢ < ملة إبراهيم > ٢ !
او نصب على الاغراء بمعنى عليكم صبغة الله لما فيه من فك النظم وإخراج الكلام عن التئامه واتساقه وانتصابها على انها مصدر مؤكد هو الذي ذكره سيبويه والقول ما قالت حذام
قل أتحآجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ولنآ أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل ءأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون تلك أمة قد