! ٢ < تقلب وجهك > ٢ !
تردد وجهك وتصرف نظرك في جهة السماء
وكان رسول الله ﷺ يتوقع من ربه ان يحوله الى الكعبة لأنها قبلة أبيه إبراهيم وادعى للعرب الى الإيمان لأنها مفخرتهم ومزارهم ومطافهم ولمخالفة اليهود فكان يراعى نزول جبريل عليه السلام والوحي بالتحويل فلنولينك ^ فلنعطينك ولنمكننك من استقبالها من قولك وليته كذا
إذا جعلته واليا له او فلنجعلنك تلى سمتها دون سمت بيت المقدس
^ ترضاها ^
تحبها وتميل اليها لأغراضك الصحيحة التي اضمرتها ووافقت مشيئة الله وحكمته
^ شطر المسجد الحرام ^
نحوه قال
( وأظعن بالقوم شطر الملوك % )
وقرأ أبي ( تلقاء المسجد الحرام ) وعن البراء بن عازب
٦٧ قدم رسول الله ﷺ المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم وجه الى الكعبة
(١) وقيل
٦٨ كان ذلك في رجب بعد زوال الشمس قبل قتال بدر بشهرين
ورسول الله ﷺ في مسجد بني سلمة وقد صلى بأصحابه ركعتين من صلاة الظهر فتحول في الصلاة واستقبل الميزاب وحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فسمى المسجد مسجد القبلتين
^ شطر المسجد ^
نصب على الظرف أي اجعل تولية الوجه تلقاء المسجد أي في جهته وسمته لأن استقبال عين القبلة فيه حرج عظيم على البعيد
١-