زادكم الى الآخرة اتقاء القبائح فإن خير الزاد اتقاؤها وقيل
١١٠ كان أهل اليمن لا يتزودون ويقولون نحن متوكلون ونحن نحج بيت الله أفلا يطعمنا فيكونون كلا على الناس فنزلت فيهم ومعناه وتزودوا واتقوا الاستطعام وإبرام الناس والتثقيل عليهم فإن خير الزاد التقوى
! ٢ < واتقون > ٢ !
وخافوا عقابي
! ٢ < يا أولي الألباب > ٢ !
يعني ان قضية اللب تقوى الله ومن لم يتقه من الألباء فكأنه لا لب له
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذآ أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضآلين ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ءابآءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنآ ءاتنا فى الدنيا وما له فى الاخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنآ ءاتنا فى الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار أولائك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ١٩٨ - ٢٠٢
! ٢ < < < البقرة :( ١٩٨ ) ليس عليكم جناح..... > > فضلا من ربكم > ٢ !
عطاء منه وتفضلا وهو النفع والربح بالتجارة وكان ناس من العرب يتأثمون أن يتجروا أيام الحج واذا دخل العشر كفوا عن البيع والشراء فلم تقم لهم سوق ويسمون من يخرج بالتجارة الداج
ويقولون هؤلاء الداج وليسوا بالحاج وقيل كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقهم في الجاهلية يتجرون فيها في أيام الموسم وكانت معايشهم منها فلما جاء الاسلام تأثموا فرفع عنهم الجناح في ذلك وأبيح لهم وإنما يباح ما لم يشغل عن العبادة وعن ابن عمر رضي الله عنه
١١١ ان رجلا قال له إنا قوم نكري في هذا الوجه وإن قوما يزعمون ان لا