َ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِى الاْرْضِ } ( القصص : ٤ ). و ﴿ مِّنَ الْمُسْرِفِينَ ﴾ خبر ثان، كأنه قيل : إنه كان متكبراً مسرفاً.
! ٧ < ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَءَاتَيْنَاهُم مِّنَ الاٌّ يَاتِ مَا فِيهِ بَلَؤٌ اْ مُّبِينٌ * إِنَّ هَاؤُلاَءِ لَيَقُولُونَ ﴾ > ٧ !
< < الدخان :( ٣٢ - ٣٤ ) ولقد اخترناهم على..... > > الضمير في ﴿ اخْتَرْنَاهُمْ ﴾ لبني إسرائيل. و ﴿ عَلَى عِلْمٍ ﴾ في موضع الحال، أي : عالمين بمكان الخيرة، وبأنهم أحقاء بأن يختاروا. ويجوز أن يكون المعنى : مع علم منا بأنهم يزيغون ويفرط منهم الفرطات في بعض الأحوال ﴿ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ على عالمي زمانهم. وقيل : على الناس جميعاً لكثرة الأنبياء منهم ﴿ مِنَ الاْيَاتِ ﴾ من نحو فلق البحر وتظليل الغمام وإنزال المنّ والسلوى، وغير ذلك من الآيات العظام التي لم يظهر الله في غيرهم مثلها ﴿ وَءاتَيْنَاهُم مِنَ ﴾ نعمة ظاهرة ؛ لأنّ الله تعالى يبلو بالنعمة كما يبلو بالمصيبة. أو اختبار ظاهر لننظر كيف تعملون، كقوله تعالى :﴿ وَفِى ذالِكُمْ بَلاء مِّن رَّبّكُمْ عَظِيمٌ ﴾ ( البقرة : ٤٩ ).
! ٧ < ﴿ إِنْ هِىَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الاٍّ وْلَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ * فَأْتُواْ بِأابَآئِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ > ٧ !
< < الدخان :( ٣٥ - ٣٦ ) إن هي إلا..... > > ﴿ هَاؤُلاَءِ ﴾ إشارة إلى كفار قريش، فإن قلت : كان الكلام واقعاً في الحياة الثانية لا في الموت، فهلا قيل : إن هي إلا حياتنا الأولى وما نحن بمنشرين ؟ كما قيل : إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ؟ وما معنى قوله :﴿ إِنْ هِىَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الاْوْلَى ﴾ ؟ وما معنى ذكر الأولى ؟ كأنهم وعدوا موتة أخرى حتى نفوها وجحدوها