! ٧ < ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾ > ٧ !
< < محمد :( ٣٤ ) إن الذين كفروا..... > > ﴿ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ ﴾ قيل : هم أصحاب القليب، والظاهر العموم.
! ٧ < ﴿ فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُواْ إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الاٌّ عْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ > ٧ !
< < محمد :( ٣٥ ) فلا تهنوا وتدعوا..... > > ﴿فَلاَ تَهِنُواْ ﴾ ولا تضعفوا ولا تذلوا للعدوّ ( و ) لا ﴿ تَدْعُواْ * إِلَى السَّلْمِ ﴾ وقرىء :( السلم ) وهم المسالمة ﴿ وَأَنتُمُ الاْعْلَوْنَ ﴾ أي الأغلبون الأقهرون ﴿ وَاللَّهُ مَعَكُمْ ﴾ أي ناصركم. وعن قتادة : لا تكونوا أوّل الطائفتين ضرعت إلى صاحبتها بالموادعة. وقرىء :( لا تدّعوا من ادّعى القوم وتداعوا : إذا دعوا. نحو قولك : ارتموا الصيد وترموه. وتدعوا : مجزوم لدخوله في حكم النهى. أو منصوب لإضمار إن. ونحو قوله تعالى :﴿ وَأَنتُمُ الاْعْلَوْنَ ﴾ : قوله تعالى :﴿ إِنَّكَ أَنتَ الاْعْلَى ﴾ ( طه : ٦٨ ). ﴿ وَلَن يَتِرَكُمْ ﴾ من وترت الرجل إذا قتلت له قتيلاً من ولد أو أخ أو حميم، أو حربته، وحقيقته : أفردته من قريبه أو ماله، من الوتر وهو الفرد ؛ فشبه إضاعة عمل العامل وتعطيل ثوابه بوتر الواتر، وهو من فصيح الكلام. ومنه قوله عليه الصلاة والسلام :
( ١٠٣٨ ) ( ممن فاتته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله ) أي أفرد عنهما قتلاً ونهباً.
! ٧ < ﴿ إِنَّمَا الْحَيَواةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْألْكُمْ أَمْوَالَكُمْ * ؤإِن يَسْألْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ * هَآ أَنتُمْ هَاؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِىُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَآءُ وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَالَكُم ﴾ > ٧ !
< < محمد :( ٣٦ ) إنما الحياة الدنيا..... > > ﴿يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ ﴾ ثواب إيمانكم وتقواكم ﴿ وَلاَ يَسْئَلْكُمْ ﴾ أي ولا يسألكم جميعها، إنما يقتصر منكم على ربع العشر، ثم قال :﴿ ؤإِن يَسْألْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ ﴾ أي يجهدكم ويطلبه كله، والإحفاء : المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء، يقال : أحفاه في المسألة إذا لم يترك شيئاً من الإلحاح. وأحفى شاربه : إذا استأصله ﴿ تَبْخَلُواْ وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ﴾ أي تضطغنون على رسول الله ﷺ، وتضيق صدوركم لذلك، وأظهرتم

__________


الصفحة التالية
Icon