يثب في الدرع ويقول :( سيهزم الجمع ) عرف تأولها ﴿ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾ أي الأدبار كما قال :% ( كُلُوا فِي بَعْضِ بَطْنِكُمُ تَعِفُّوا ;
وقرىء :( الأدبار ) ﴿ أَدْهَى ﴾ أشدّ وأفظع. والداهية : الأمر المنكر الذي لا يهتدي لدوائه ﴿ وَأَمَرُّ ﴾ من الهزيمة والقتل والأسر. وقرىء :( سنهزم الجمع ).
! ٧ < ﴿ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ * وَمَآ أَمْرُنَآ إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾ > ٧ !
< < القمر :( ٤٧ - ٥٠ ) إن المجرمين في..... > > ﴿ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴾ في هلاك ونيران. أو في ضلال عن الحق في الدنيا، ونيران في الآخرة ﴿ مَسَّ سَقَرَ ﴾ كقولك : وجد مس الحمى وذاق طعم الضرب ؛ لأنّ النار إذا أصابتهم بحرهاولفحتهم بإيلامها، فكأنها تمسهم مساً بذلك، كما يمس الحيوان ويباشر بما يؤذى ويؤلم. وذوقوا : على إرادة القول. وسقر : علم لجهنم. من سقرته النار وصقرته إذا لوحته. قال ذو الرمّة :% ( إذَا ذَابَتِ الشَّمْسُ اتقى صَقَرَاتِهَا % بِأَفْنَانِ مَرْبُوعِ الصَّرِيمَةِ مُعْبِلِ ) %
وعدم صرفها للتعريف والتأنيث ﴿ كُلّ شَىْء ﴾ منصوب بفعل مضمر يفسره الظاهر