! ٧ < ﴿ قُلْ هُوَ الرَّحْمَانُ ءَامَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ > ٧ !
< < الملك :( ٢٩ ) قل هو الرحمن..... > > فإن قلت لم أخر مفعول آمنا وقدم مفعول توكلنا ؟ قلت : لوقوع آمنا تعريضاً بالكافرين حين ورد عقيب ذكرهم، كأنه قيل : آمنا ولم نكفر كما كفرتم، ثم قال : وعليه توكلنا خصوصاً لم نتكل على ما أنتم متكلون عليه من رجالكم وأموالكم.
! ٧ < ﴿ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ مَّعِينٍ ﴾ > ٧ !
< < الملك :( ٣٠ ) قل أرأيتم إن..... > > ﴿ غورا﴾ غائراً ذاهباً في الأرض. وعن الكلبي لا تناله الدلاء، وهو وصف بالمصدر كعدل ورضا. وعن بعض الشطار أنها تليت عنده فقال : تجيء به الفؤوس والمعاول، فذهب ماء عينيه ؛ نعوذ بالله من الجراءة على الله وعلى آياته.
عن رسول الله ﷺ :
( ١٢١٦ ) ( من قرأ سورة الملك فكأنما أحيا ليلة القدر ).