> ١ ( سورة عبس ) ١ <
مكية، وآياتها ٤٢ وقيل ٤١ ( نزلت بعد النجم )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَآءَهُ الاٌّ عْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى ﴾ > ٧ !
< < عبس :( ١ ) عبس وتولى > > ( ٢٢٦٨ ) أتى رسول الله ﷺ ابن أمّ مكتوم وأمّ مكتوم أمّ أبيه، واسمه عبد الله بن شريح ابن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وعنده صناديد قريش : عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو جهل بن هشام. والعباس بن عبد المطلب، وأمية بن خلف، والوليد بن المغيرة، يدعوهم إلى الإسلام رجاء أن يسلم بإسلامهم غيرهم. فقال : يا رسول اللَّه، أقرئني وعلمني مما علمك الله، وكرر ذلك وهو لا يعلم تشاغله بالقوم، فكره رسول الله ﷺ قطعه لكلامه، وعبس وأعرض عنه، فنزلت فكان رسول الله ﷺ يكرمه ويقول إذا رآه : مرحباً بمن عاتبني فيه ربي، ويقول له : هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين ؛ وقال أنس : رأيته يوم القادسية وعليه درع وله راية