> ١ ( سورة المطففين ) ١ <
مكية، وآياتها ٣٦ ( نزلت بعد العنكبوت، وهي آخر سورة نزلت بمكة
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُوْلَائِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ > ٧ !
< < المطففين :( ١ ) ويل للمطففين > > التطفيف : البخس في الكيل والوزن : لأنّ ما يبخس شيء طفيف حقير. وروى :
( ١٢٧٥ ) أن رسول الله ﷺ قدم المدينة وكانوا من أخبث الناس كيلا، فنزلت فأحسنوا الكيل وقيل : قدمها وبها رجل يعرف بأبي جهينة ومعه صاعان : بكيل بأحدهما ويكتال بالآخر. وقيل :
( ١٢٧٦ ) كان أهل المدينة تجاراً يطففون، وكانت بياعاتهم المنابذة والملامسة والمخاطرة، فنزلت فخرج رسول الله ﷺ فقرأها عليهم. وقال :( خمس بخمس ) قيل : يا رسول الله، وما خمس بخمس ؟ قال :( ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوّهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر، وما ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم