في قوله :﴿ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴾ ( النجم : ٦٠ ٦١ )، ﴿ وَالْغَوْاْ فِيهِ ﴾ ( فصلت : ٢٦ ).
! ٧ < ﴿ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ﴾ > ٧ !
< < الطارق :( ١٥ ) إنهم يكيدون كيدا > > ﴿إِنَّهُمْ ﴾ يعني أهل مكة يعملون المكايد في إبطال أمر الله وإطفاء نور الحق، وأنا أقابلهم بكيدي : من استدراجي لهم وانتظاري بهم الميقات الذي وقته للانتصار منهم ﴿ فَمَهّلِ الْكَافِرِينَ ﴾ يعني لا تدع بهلاكهم ولا تستعجل به ﴿ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ﴾ أي إمهالا يسيراً ؛ وكرّر وخالف بين اللفظين لزيادة التسكين منه والتصبير.
عن رسول الله ﷺ :
( ١٢٩٠ ) ( من قرأ سورة الطارق أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات ).

__________


الصفحة التالية
Icon