| | قيل : الأخير في الجماعات إلا ما يعود نفعه عليك أو على أهل مجلسك. | | وقيل :! ٢ < إلا من أمر بصدقة > ٢ ! إلا من تصدق على نفسه بمنعه عن أذى المسلمين. | | وارتكاب المحارم ! ٢ < أو معروف > ٢ ! قيل : المعروف حث النفس على سبل الرشاد. | | وقيل : إلا من تصدق بنفسه على الخلق فلا ينتقم لنفسه. | | قوله تعالى :! ٢ < لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا > ٢ { < النساء :( ١١٨ ) لعنه الله وقال..... > > [ الآية : ١١٨ ]. | | قال الواسطي رحمة الله عليه : إن كان إليك شيء من القدرة والقوة فاغو جيداً | سوى ما جعل له من النصيب المفروض عند ذلك يظهر عجزه وضعفه. | | وقال بعضهم في هذه الآية : أكثر في أعينهم طاعاتهم وأغلق دونهم أبواب الإنابة | ورؤية الفضل. | | قوله تعالى :! ٢ < يعدهم ويمنيهم > ٢ { < النساء :( ١٢٠ ) يعدهم ويمنيهم وما..... > > [ الآية : ١٢٠ ]. | | قال بعضهم : يعدهم طول العمر والموت غايتهم ويمنيهم الغنى والفقر سبيلهم. | | ! ٢ < وما يعدهم الشيطان إلا غرورا > ٢ !. | | إلا ما يقربهم من الدنيا ويبعدهم عن الآخرة. | | قوله تعالى :! ٢ < ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن > ٢ { < النساء :( ١٢٥ ) ومن أحسن دينا..... > > [ الآية : ١٢٥ ]. | | قيل : من أحسن حالاً ممن رضى بالمقدور، ومجازيها عليه من العسر واليسر، وأسلم | قلبه إلى ربه وأخلص وجهه له، وهو محسن أي متبع السنة للمصطفى ﷺ. | | قال الواسطي رحمة الله عليه : في قوله :! ٢ < ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن > ٢ ! أي وهو يحسن أن يسلم وجهه لله، فمن دخل على السلطان مسرعاً بطاعته | بغير أدب فما ناله من المكروه أكثر، فلذلك من لا يحسن أن يبقى ولا يحسن أن يسلم | وجهه لله. | | وقيل : ومن أحسن طريقة إلى الله ممن أسلم دينه له ولم يشرك فيه غيره. | | قوله تعالى :! ٢ < واتبع ملة إبراهيم حنيفا > ٢ !. | | قال ابن طاهر : يخرج من الكونين إقبالاً منه على الحق. | | وقال بعضهم : يبذل نفسه لربه وولده لاتباع أمره وماله شفقة على خلقه. |

__________


الصفحة التالية
Icon