| | قوله تعالى :! ٢ < أوفوا بالعقود > ٢ !. | | قيل : أول عقدٍ عُقِد عليك إجابتك له بالربوبية، فلا تخالفه بالرجوع إلى سواه. | | والعقد الثاني : عقد بحمل الأمانة فلا تحقرنها. | | قال الواسطي رحمة الله عليه : العقود إذا لم تشهد القصور تلوَّن عليها المقصود. | | وقال إبراهيم الخواص : من عرف الحق بوفاء العهد ألزمته تلك المعرفة السكون إليه | والاعتماد عليه. | | وقال أبو محمد الجريري : الوفاء متصل بالصفاء. | | قوله تعالى :! ٢ < إن الله يحكم ما يريد > ٢ !. | | قال جعفر : حكم بما أراد وأمضى، وإرادته ومشيئته نافذة، فمن رضي بحكمه | استراح وهدى لسبيل رشده، ومن سخطه فإن حكمه ماض وله فيه السخط والهوان. | | قوله عز وجل :! ٢ < وتعاونوا على البر والتقوى > ٢ !. < < المائدة :( ٢ ) يا أيها الذين..... > > | | قيل البر : ما وافقك عليه العلم من غير خلاف والتقوى مخالفة الهوى ! ٢ < ولا تعاونوا على الإثم والعدوان > ٢ ! قيل : الإثم طلب الرخص، والعدوان هو التخطي إلى الشبهات. | | وقيل : البر : ما اطمأن إليه قلبك من غير أن تنكره بجهة ولا سبب. | | وقال بعضهم :! ٢ < تعاونوا على البر والتقوى > ٢ ! هو طاعة الأكابر من السادات والمشايخ | فلا تضيعوا حظوظكم منهم، ومن معاونتهم وخدمتهم ! ٢ < ولا تعاونوا على الإثم > ٢ ! وهو | الاشتغال بالدنيا ! ٢ < والعدوان > ٢ ! هو : موافقة النفس على مرادها وهواها. | | قال الحسين : يصح للمتوكل الكسب بنية المعاونة لقوله تعالى :! ٢ < تعاونوا على البر والتقوى > ٢ ! ويصح له ترك الكسب بحقيقة ضمان الله له، فإن خالف في العقد تركا أو |